العشق للنادى الآهلى

لماذا نعشق الاهلى؟

سؤال كثيرا مايتردد الى اذهاننا جميعا لماذا نعشق الاهلى ؟ هل هو حب بالفطرة ولدنا وجدنا انفسنا نحب الاهلى هذا الحب الكبير؟ هل الفوز الدائم بالبطولات هو الذى زرع فى قلوبنا هذا الحب؟ هل المبادئ والقيم التى يتمتع بهاهذا الصرح الكبيرهى التى جذبتنا اليه؟ نجد بالتاكيد ان كل هذه العوامل كان لها اثر كبيرفى حبنا للاهلى. انه حب من نوع خاص جدا ليس حب لفريق كرة قدم فحسب ولكنه حب لكيان هذا الصرح العملاق بمختلف العابه وانشطته انه حب لاسم النادى الاهلى الاسم الغالى علينا جميعا الذى نفتخر باننا ننتمى اليه ونشجعه. فدائما النادى الاهلى هو الرائد فى مختلف المجالات ليس رياضيا فقط بل اجتماعيا وثقافيا وسياسيا. فالاهلى منذ نشأته وهو نادى بطولات لايعرف الا لغة واحدة الا وهى لغة الفوز والانتصارات يزرع فى ناشئيه روح البطولة هذه الروح تجعل كل من يلعب للنادى الاهلىيلعب من اجل الفوز فقط لانه يعرف انه يلعب لكى يأخذ بطولة لا لكى يفوز بمباراة. فالنادى الاهلى عبارة عن منظومة متكاملة للنجاح يعمل كل عنصر فيها من اجل مصلحة هذا النادى العظيم فنجد مجالس الادارات التى تعاقبت على رئاسة النادى الاهلى منذ نشأته تحاول بشتى الطرق ان توفر الاستقرار والهدوء للاعبيها واجهزتها الفنية والادارية حتى تستمر نغمة الانتصارات والبطولات فهى تؤدى عملها على اكمل وجه ولاتتدخل فى اعمال لاتخصها.ونجد ايضا الاجهزة الفنية تؤدى واجبها المطلوب منها فى الاطار الذى يخدم مصلحة الاهلى اولا . واخيرا اللاعبين الذين يحملون فوق عاتقهم مسئولية كبيرة لتحقيق بطولات يسطرون بها اسمائهم فى تاريخ هذا النادى العظيم بتفانيهم واخلاصهم وروحهم القتالية فى الدفاع عن اسم النادى الاهلى . فالنادى الاهلى خرج من نطاق المحلية وانطلق للعالمية واصبح اسمه معروفا على مستوى العالم اصبح الجميع يعرف من هو الاهلى المصرى اصبح الاهلى يناطح اكبر الاندية العالمية اصبح ينافس بشراسة على بطولات عالمية جعلته فى مصاف الكبار. والان وبعد مرورمائة عام على انشاء النادى الاهلى كانت حافلة بالانتصارات والبطولات التى وصلت عددها الى مائة بطولة فى كرة القدم ومئات البطولات فى اللعبات الرياضية الاخرى علينا ان نخطط جميعا لمائة سنة قادمة تكون على نفس المستوى من الانجازات التى طالما اسعدت الملايين من عشاق النادى الاهلى فى كل مكان لان الحفاظ على القمة اصعب كثيرا من الوصول اليها. فعلى كل انسان ينتمى الى هذا النادى العملاق ان يفخر ويعتز بهذا الانتماء ويرفع راسه عالية بين الجميع ويقول لو لم اكن اهلاويا لوددت ان اكون اهلاويا

مع اطيب تمنياتى للنادى الآهلى بالفوز دائما فى كل بطولاته (مانشستر)